أول تعليق من والد ياسين ضحية مدرسة دمنهور: ربنا ابتلانا والحمد لله.. وبشكر القاهرة 24 وكل من وقف معانا

في أول تعليق له بعد إحالة قضية نجله إلى المحكمة، عبّر والد الطفل ياسين، ضحية واقعة مدرسة دمنهور، عن امتنانه العميق للدعم الواسع الذي تلقته الأسرة من المصريين، مؤكدًا أن هذا التضامن خفف عنهم ألم المحنة، قائلًا: مكنتش متخيل إن الموضوع يكبر كده، الناس كلها كانت بتدعي لـ ياسين، وفي ناس كانوا بيقوموا الليل ويدعوا له في الفجر، ربنا ابتلانا بس الحمد الله عدت على خير.
أول تعليق من والد الطفل ياسين ضحية واقعة مدرسة دمنهور
وأضاف والد ياسين، أن المشاعر التي لمسها من المواطنين لم تفرق بين مسلم ومسيحي، مشيرًا إلى أن الجميع التفوا حول قضية إنسانية، وساندوا طفلًا لا ذنب له فيما تعرض له، قائلًا: اللي حصل فعل حيواني لا يمت للدين بأي صلة.

ووجّه شكره الخاص إلى موقع القاهرة 24 على دعمه المتواصل للقضية منذ بدايتها، مؤكدًا أن وقوف الموقع الإعلامي إلى جانبهم كان له أثر كبير في إيصال صوتهم للرأي العام.
كما وجّه تحية لرجال الشرطة والقضاء، مشددًا على ثقته الكاملة في عدالة القضاء المصري، ومؤكدًا أنه شعر بنوع من الانتصار لحظة إحالة القضية إلى المحكمة، قائلا: كنت حاسس إن الضباط اللي اشتغلوا على القضية إخواتي، ومكنتش لوحدي.

وأشاد أيضًا بالدور الذي لعبه المستشار مرتضى منصور في تبني القضية، معربًا عن تقديره لكل من مد يد العون لنجله، سواء بالدعم القانوني أو النفسي.
وفي ختام حديثه، قال الأب إن نجله عبّر عن مشاعره بطريقته الخاصة بعد صدور الحكم، قائلًا: أنا حبست المستر، أنا سوبر مان، مضيفًا: ياسين حس إن اللي عمل فيه كده اتحاسب، وده كان مهم بالنسباله جدًا.
الحكم على المتهم بالتعدي على الطفل ياسين ضحية واقعة دمنهور بالسجن المؤبد
قضت محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة في إيتاي البارود، بمعاقبة المتهم في واقعة التعدي على الطفل ياسين، تلميذ مدرسة الكرمة بدمنهور، بالسجن المؤبد، وذلك خلال أولى جلسات المحاكمة.
وجاء الحكم برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، وعضوية المستشارين أحمد حسونة عزب، أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، بعد أن واجه المتهم اتهامات بهتك عرض الطفل داخل الحرم المدرسي.

وشهد محيط المحكمة توافد العشرات من المواطنين، الذين حرصوا على التواجد لدعم أسرة الطفل المجني عليه، مؤكدين تضامنهم الكامل مع ياسين وذويه، وعبّر الحاضرون عن رفضهم التام لما تعرض له الطفل، مؤكدين أن القضية لا تخص أسرة واحدة فقط، بل تمس المجتمع بأسره، حيث قال بعضهم: "ياسين ابننا كلنا، وجايين نقول كلمة حق".