خططا للزواج في القدس.. من هما ضحيتا هجوم إلياس رودريجيز على سفارة إسرائيل في واشنطن؟
أثار مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في هجوم مسلح وقع خارج متحف يهودي، حالة من الجدل، وذلك بسبب مقتلهما على يد مواطن أمريكي.
والضحيتان هما يارون ليشينسكي 30 عامًا وسارة لين ميلجريم 26 عامًا، وكلاهما يعملان ضمن الطاقم الدبلوماسي في السفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة.
من هما ضحيتا هجوم إلياس رودريجيز على سفارة إسرائيل في واشنطن؟
بالنسبة لضحايا إلياس رودريجيز، فهو ليشينسكي، الذي ولد في نورمبرج، ألمانيا، وانتقل إلى إسرائيل في سن الـ16، حيث حصل على الجنسية الإسرائيلية إلى جانب جنسيته الألمانية، والتحق بجامعة رايخمان في تل أبيب، ثم واصل دراسته في الجامعة العبرية بالقدس، وكان يحلم بأن يصبح دبلوماسيًا بارزًا.
وبدأ عمله كباحث في السفارة الإسرائيلية بواشنطن منذ عام 2022، وتميّز بفضوله الأكاديمي وحماسه للعمل الدبلوماسي، وفق ما وصفه أساتذته وسفراء عملوا معه، وكان يتحدث الألمانية بطلاقة، ويولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز العلاقات بين إسرائيل وألمانيا، إضافة إلى رؤيته الطموحة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وخطط ليشينسكي للتقدم بطلب الزواج من سارة الأسبوع المقبل خلال زيارة مقررة للقدس، بحسب السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل ليتر.
بينما ميلجريم، فهي خريجة جامعة كانساس في تخصص العلوم البيئية، واصلت دراساتها العليا في الجامعة الأمريكية بواشنطن وجامعة الأمم المتحدة للسلام، حيث حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الدولية والتنمية المستدامة.
وانضمت ميلجريم للسفارة عام 2023، ضمن قسم الدبلوماسية العامة، وعرفت بحيويتها واهتمامها ببناء الجسور بين الشعوب، خاصة من خلال مشاركتها السابقة مع منظمة Tech2Peace التي تجمع الشباب الفلسطينيين والإسرائيليين في ورشات سلام وتدريب تقني.
ووفقًا لولدها روبرت ميلجريم، لم تكن العائلة تعلم بخطط الخطوبة، حتى تلقوا اتصالًا من السفير الإسرائيلي مساء الأربعاء أبلغهم فيه مصرعهما، وكشف لهم نية يارون الزواج من سارة.
