استشهاد أبناء طبيبة فلسطينية إثر قصف إسرائيلي في غزة

ودعت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار تسعة من أبنائها الذين ارتقوا شهداء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في غزة، وأسفر أيضًا عن إصابة زوجها وطفلها الوحيد المتبقي.
استشهاد تسعة من أبناء الطبيبة آلاء النجار وإصابة زوجها وطفلها
ونعت إدارة مستشفى التحرير والعاملون فيها الطبيبة آلاء النجار، معبرين عن حزنهم العميق ومواساتهم الصادقة في هذا المصاب الجلل، ومؤكدين أن مصابها ليس شخصيًا فحسب، بل هو وجع جماعي يلامس قلوب كل من سمع عن المأساة.
وجاء في بيان المستشفى: نعجز عن الكلام، وتختنق الأنفاس أمام هول المصاب، استشهاد أبنائكِ في قصفٍ غادر جريمة لا تُنسى، لكنها شهادة نرجو الله أن يرفعهم بها إلى أعلى المقامات، ويُلبسكِ تاج الصبر في الدنيا والآخرة.
وأضاف البيان: نحن لا نملك رد القضاء، لكننا نملك الدعاء، والمواساة، وأن نبقى سندًا لك، فأنتِ عنوان الصبر والاحتساب، وأمّ الشهداء، وشاهدة على ظلمٍ سيزول ولو بعد حين.
وتعد هذه المجزرة واحدة من أكثر الهجمات دموية التي استهدفت المدنيين منذ بداية التصعيد الأخير، وسط تحذيرات حقوقية من تصاعد الجرائم المرتكبة بحق العائلات الفلسطينية.
وفي وقت سابق، شارك مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة، منشورًا عبر صفحته بـ منصة فيسبوك، جاء فيه: لا حول ولا قوة إلا بالله الدكتورة، آلاء النجار طبيبة أطفال في مستشفى ناصر تستقبل أطفالها الثمانية أشلاء نتيجة استهداف إسرائيلي.