حالة من الغضب بعد فضيحة العسل المغشوش تهز السوشيال ميديا

أثار مقطع فيديو جديد من صفحة أكيلانس، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جدلًا واسعًا بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، بعد كشفها لنتائج تحليل عدد من أنواع العسل المتداولة في الأسواق المصرية، بما فيها ماركات شهيرة يثق بها المستهلكون منذ سنوات.

حالة من الغضب بعد فضيحة العسل المغشوش هزت السوشيال ميديا
واشتهرت الصفحة بتجاربها الواقعية وتحليل المنتجات الغذائية، بشراء العينات من السوق وإخضاعها لاختبارات معملية دقيقة، للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات المُعلنة.
وفي الحلقة الأخيرة، خضعت أكثر من 10 أنواع مختلفة من العسل لتحاليل متقدمة كشفت أن معظمها لا يحتوي على العسل الطبيعي بنسب كافية، أو يحتوي على سكريات مضافة ومواد مغشوشة، رغم ادعاء الشركات بأنها عسل نقي 100%.
وجاءت النتائج صادمة، إذ أثبتت التحاليل أن عددًا كبيرًا من المنتجات يحمل مواصفات مضللة على العبوة، مما يشكل خطورة على صحة المستهلكين، خاصة مرضى السكر والأطفال.
وتنوعت طرق الغش بين خلط العسل بالسكر المكرر أو الجلوكوز التجاري، أو إنتاجه من تغذية النحل على محاليل سكر صناعي بدلًا من الرحيق الطبيعي.
وسرعان ما انتشرت الحلقة على نطاق واسع، مصحوبة بتعليقات غاضبة تطالب بمحاسبة الجهات المسؤولة، وتشديد الرقابة على جودة المنتجات، كما أعرب كثيرون عن قلقهم من استمرار بيع هذه المنتجات في الأسواق دون رقابة حقيقية.
وطالب نشطاء بضرورة إعلان نتائج التحاليل بشكل رسمي وتدخل جهاز حماية المستهلك وهيئة سلامة الغذاء، مؤكدين أن صحة المواطنين لا تحتمل هذا النوع من التلاعب، خاصة مع تكرار وقائع مشابهة في منتجات أخرى خلال السنوات الأخيرة.