دراسة: التوتر يؤثر على الجسم ويترك آثارًا صحية خطيرة
وجدت دراسة جديدة، أن التوتر المزمن يمكن أن يترك آثارًا صحية خطيرة إذا تُرك دون إدارة أو وعي، حيث يساهم في رفع مخاطر الإصابة بأمراض جسدية ونفسية متنوعة، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
التوتر يؤثر على الجسم أكثر مما نتصور
وأضافت الدراسة أنه حين يتعرض الإنسان لموقف ضاغط، يتفاعل الجسم بإفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، ما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتشنج العضلات.
وفي بعض الأحيان، قد يكون هذا التفاعل مفيدًا مؤقتًا لأنه يساعد الجسم على التصرف بسرعة في الظروف الطارئة، لكن التكرار المستمر لهذا النمط الفسيولوجي، حتى وإن كان غير ملحوظ، قد يتحول من فائدة وقتية إلى عبء صحي ثقيل.
أعراض مرتبطة بالتوتر المزمن
وعندما يصبح التوتر حالة مستمرة، يعرف علميًا باسم التوتر المزمن، وهنا تبدأ التأثيرات السلبية بالتفاقم، ليصبح الشخص عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة، من بينها:
أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم
السكتات الدماغية
السكري الناتج عن اضطراب الهرمونات
اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام
مشكلات في الجهاز الهضمي كآلام المعدة أو القولون العصبي
الجلد والنفسية أيضًا في مرمى التوتر
وأظهرت دراسة، أن التوتر المزمن يرتبط أيضًا بظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب، الأكزيما، والطفح الجلدي، كما أنه يلعب دورًا رئيسيًا في تطور الأمراض النفسية مثل القلق، الاكتئاب، الأرق، والتقلبات المزاجية.
والتركيز والذاكرة قد يتعرضان للتدهور بسبب التعرض المستمر للتوتر، ما يؤثر على الأداء المهني والقدرة على اتخاذ القرارات.
كيف يمكن التعامل مع التوتر؟
ويشدد خبراء علم النفس على أهمية الوعي بالتوتر كمشكلة صحية حقيقية، وليس مجرد شعور عابر، وينصحون بضرورة:
ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل
اتباع نمط حياة صحي يشمل النوم الكافي والتغذية المتوازنة
ممارسة الرياضة بانتظام
طلب الدعم النفسي أو الطبي عند الحاجة
