اعتراف إسرائيلي جديد بتسليح عصابات في غزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، بتسليح عصابات في قطاع غزة لمساعدته، وذلك بعد اعتراف ضمني أمس من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد إثارة وزير سابق للقضية إعلاميا.
وأجاب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي دوفيرين، في مؤتمر صحفي اليوم، عن موقف الجيش من تسليح الميليشيات في قطاع غزة، فأجاب قائلا: الجيش يعمل بأساليب متنوعة ضد نظام حماس.
ونقلت التصريحات صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية على موقعها الإلكتروني، في اعتراف إسرائيلي جديد على تسليح عصابات تنفذ أعمال مشبوهة في غزة ومتهمة بسرقة المساعدات والقيام بأعمال مشبوهة ومساعدة جيش الاحتلال.
إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل التعاون بين الجيش وعصابات في غزة
وأمس أقر مكتب نتنياهو، في اعتراف ضمني، بتسليح عصابات في قطاع غزة ودعمها بالمال، وذلك بعدما اتهم وزير الدفاع والخارجية السابق أفيجدور ليبرمان، نتنياهو بالتوجيه لتنفيذ هذا الأمر.
وقال ليبرمان في تصريحات إذاعية الخميس، إن إسرائيل سلمت أسلحة لعصابات في غزة بأمر من نتنياهو، ليرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن إسرائيل عملت على هزيمة حماس بطرق مختلفة، بناءً على توصية جميع رؤساء الأجهزة الأمنية.
ولم ينفي مكتب نتنياهو، الواقعة وهاجم ليبرمان بعد إطلاق تصريحاته، وذلك حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية منها القناة الـ12.
وفي السياق، كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مزيد من التفاصيل، ونقلت عن مصدر تأكيده أن إسرائيل تتعاون مع ميليشيا ياسر أبو الشباب في غزة، وهي عصابة تدور حولها الكثير من الشبهات ومتهمة بسرقة المساعدات.
ونشرت الإذاعة صورا حديثة لأفراد العصابة مرتدين الخوذ والملابس العسكرية الجديدة، وعلقت بأن هذه المعدات التي تبدو جديدة وبعضها باللون الأخضر الزيتوني (لون الجيش الإسرائيلي)، دليل إضافي على التعاون بين الجانبين.
وأكدت إذاعة الجيش، أن إسرائيل نقلت أسلحة إلى عناصر الميليشيا من الكثير من الأسلحة التي تمت مصادرتها من حماس أو التي استولى عليها الجيش في غزة، ومن بين هذه الأسلحة التي تم تسليمها للعصابة بنادق كلاشينكوف.