كل ده علشاني.. أول تعليق من الطالب صاحب فيديو الممر الشرفي بين زملائه: بحب أعمل الخير مع الناس
تزامنًا مع تصدر فيديو طالب كلية الأداب جامعة الزقازيق، ترند منصات التواصل الاجتماعي، كشف الطالب أحمد أشرف، صاحب هذا المقطع الذي حصد ملايين المشاهدات، عن كواليس هذه اللحظة التي حصدت آلاف التعليقات الإيجابية والإعجاب عبر الصفحات.
أول تعليق من الطالب صاحب فيديو الممر الشرفي بين زملاؤه
وكشف الطالب أحمد أشرف صاحب الفيديو لـ القاهرة 24 كواليس لحظة تكريمه وسط ممر شرفي قام زملاؤه وأصدقائه في الدفعه بإعداده لتكريمه على جهوده خلال السنوات الماضية معهم، قائلًا: كنت متفاجئ وسعيد جدا وبقول لنفسي ده كله ليا؟.. طب عشان ايه ده؟.. انا كنت بساعد لله في لله من غير ما استنى مقابل، حسيت إن ربنا بيقولي انا هجبر بخاطرك زي ما كنت بتجبر بخاطر الناس.
وأضاف: دايما بحب انشر الخير بين الناس، كنت ماشي بمبدأ.. طول ما انت بتفتح باب رزق لغيرك عمر ما باب رزقك هيتقفل فكنت بساعد باللي اقدر عليه واعمل اللي في ايدي للناس، كنت فرحان لفرح زمايلي وفرحان عشان هما كانوا مبسوطين وهما طالعين من اللجنة وحلوا في أخر امتحان كويس.
وتابع أشرف عن تصدره الترند: فرحت جدا أن حصل تفاعل مع الفيديو، وأن الناس مازالت بتحب تشوف الخير ينتشر بينهم، ونفسي الناس تجبر بخاطر بعض مادام تقدر على كده، جبر الخواطر حاجة عظيمة جدا وزي ما كنت بساعد واجبر بخاطر اصدقائي وزمايلي ربنا جبر بخاطري في الأخر.
طالب يتصدر الترند بعد إعداد ممر شرفي لتكريمه من زملائه
والجدير بالذكر، أن سامح السيد صاحب فكرة تكريم صديقه أحمد في ممر شرفي، قال سابقًا: بالنسبة للفكرة فهي جت في دماغي صراحةً في إحدى ليالي الامتحانات وأنا براجع ملخص مهم لمادة معينة كنت مشغول بيه جدا وكنت مرتاح نفسيا ومش شايل هم المادة خالص لإني واثق إن الحمد لله أحمد هينزلنا أسئلة نراجع منها كالمعتاد وتاني يوم الصبح قبل الامتحان هيراجع معانا دايما لاننا اخوات وبنراجع دايما قبل الامتحان بساعتين.
مُضيفًا: فقلت في بالي لازم أكرمه وأفرح قلبه زي ما عملنا لبعض مواقف كتيرة جميلة سوا مع بعض.. واتفقت مع زمايلي على جروب من دون علمه والحمد لله عملناهله مفاجأة حلوة وكان رافض المبدأ حقيقي تمامًا لحد ما أقنعناه ووافق عليها الحمد لله، وخدت الفيديو نزلته والله حقيقي في نيتي أنزله كأخ ليا مجاش في دماغي صراحة فكرة تريند خالص.. والموضوع بسيط جدا بس بكرم ربنا وعلشان إخلاص نيتنا ربنا حب ينشر حبه بين خلقه أكتر.
