أسرة التونسية مريم تكشف حقيقة الفيديو المتداول للعثور على صغيرتهم في البحر| خاص

قال عم الطفلة التونسية مريم المختفية منذ أيام على أحد شواطئ مدينة قليبية، إن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يُظهر إنقاذ طفلة من عرض البحر، لا علاقة له بمريم، بل يعود لواقعة مشابهة في توقيت مختلف.
أسرة التونسية مريم تكشف حقيقة الفيديو المتداول للعثور على صغيرتهم في البحر
وأوضح في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن العائلة لا تزال تعيش في حالة صدمة، مؤكدًا أن مريم لم يتم العثور عليها حتى الآن، وأن الأحوال الجوية الصعبة تعرقل جهود فرق الحماية المدنية التي تواصل عمليات البحث المكثفة في البحر، والتي وصلت لمسافة تتجاوز 100 متر تحت الماء.
وقال عم الطفلة: وقت الواقعة واحدة من جيراننا شافت عوامة بتتقلب بين الأمواج، لكن لما قربوا لقوها مش مريم، كان أخوها، مشيرًا إلى أن العوامة التي كانت تستقلها مريم جرفتها الرياح بشكل عنيف، ولم تتمكن العائلة أو أي من الموجودين على الشاطئ من إنقاذها.
وأضاف: قعدنا نشوفها والموج بيبعدها لمدة تجاوزت 40 دقيقة، كنا بنحاول نوصل لها لكن الرياح كانت قوية جدًا، لدرجة إننا معرفناش نلحقها لحد ما اختفت عن نظرنا.
وتناشد أسرة مريم المواطنين عدم تداول معلومات مغلوطة أو فيديوهات غير دقيقة، مؤكدين أن أي إشاعات تتسبب في مضاعفة الألم النفسي الذي تعيشه الأسرة، في انتظار أي خبر حقيقي عن ابنتهم الصغيرة.
وأشار عمها إلى أنه لا تزال فرق الإنقاذ تبذل جهودًا متواصلة للعثور على مريم، في ظروف جوية صعبة، وسط تضامن واسع من الأهالي وسكان المنطقة.